أنقذوا هذا الدوار


في إنتظار الفيديو ....

ككل مساء صوت منبه السيارة هؤلاء جماعة الأصدقاء، لقد حالة موعد الذهاب إلى المقهى، كنت في قمة النشاط فانا من يحمل الجديد، السبق الصحفي لكن هذه المرة لم تكن لي الغلبة، فهناك من يحمل خبرا أكثر أهمية والاكثر من ذلك له التوثيق بالصوت والصورة، في هذه اللحظة علمت انني لن أبقى المدون الوحيد في هذه المجموعة وعلمت اننا سوف نكتب مقال لن يكون الوحيد، حيث إتخذنا قرار مشاركة الشباب والمجتمع قصصنا الكثيرة، والتي يعيش غالبية الشباب مثلها … لن أطيل في المقدمة فهذا ليس أسلوباً صحفيا بل سوف أحكي لكم ما حدث اليوم

بعد الزوال في تمام الساعة الثالثة، كنا متوجهين نحو مدينة المحمدية لنقضي بعض الوقت في أحد مقاهيها، فاذا برجل أمن طويل عريض يقطع طريقنا ويشير إلينا أن نعود ادرجنا، فبادئ الأمر لم نفهم سبب هذا الأمر وكدنا نرضخ لامره لعلها تلك العقدة المتجدرة عقدة الخوف من المخزن ولكن كسرت حاجز الخوف ورضخت لغريزتي الفضولية وسألته ما سبب هذه الجلبة، هل هو حادث سير ؟ فلم يجب ... إلا بنظرته المخزنية ... ولكننا صممنا على مواصلة الطريق، متخدين طريقاً فرعية فاذا بنا نفاجأ بحاشد هائل من الناس تتعالى اصواتهم من عولٍ وهتافات المكان هو دوار المسيرة المتواجد عند مدخل المحمدية قرب شركة سمير شمال الدار البيضاء ...

بعد إنفجار أحد أنابيب الصرف الصحي تدفقات ألاف الأمطار المكعبة من المياه العادمة لتكون سيول جارفة أغرقت سكان هذا الدوار ... المنظر لا يمكن وصفه بحيرة وكلو شيئ عائم فوقها الكراسي المنددات الأفرشة ... كل شيئ هنا ... بعد النساء من من حاورت قد تبللني عن اخرهن ... في يومٍ لم تهطل فيه الأمطار ... فهؤلاء لم يطالبن بما طلبة به أهل العيون ... هؤلاء لا يملكون حثى الخيام لاقامة مخيم ... هذا كان طلبهم مكان يابس للمبيت .. كانو يطالبون به ويعلو صوتهم في الطريق الوطنية رقم 1 لإيصال رسالتهم إلا أصحاب الضمائر الحية المساعدات العاجلة مسألة مصرية فغالبية العائلات لا تملك إلا ما بللته مياه المعمل ... حتى أنهم لا يمكنهم المغادرة لأن املاكهم كاملة معارضة للنهب ولكن أين يبطن ومن يحرص تلك الأشياء ؟ ... ولقد تبادلنا أطراف اى لحظة مع أحد رجال القوات المساعدة وقد أخبرنا أنا بعد القراصنة نعم القراصنة لانهما اتو ماءا ... بحراً أو نهرا ... المهم لقى جاو لنهب السكان المنكوبين ... إلا أنا محاولتهم قد باءت بالفشل ….

لقد ذبهبنا حاملين هما هؤلاء الناس دهبنا لكي نرى ما قد يمكننا فعله .. وفي طريقي عودتنا بعد ساعة أو ساعتين وجدنا المكان الذي كانت فيه المظاهرة السلمية مقفر وخالي إلا من رجال الأمن العازمين على حماية هؤلاء المواطنين ومساعدتهم بعصيهم ... ومشاركتهم ليلتهم في العراء والبرد القارس



0 commentaires:

Enregistrer un commentaire