انفصام الشخصية


تمر ألشعوب بأزمات وحروب كثيرة؛ ولكن غالبا ما تخرج منها أكثر قوة. لكن الحروب على اي حال رغم خسائرها المذهلة تكون في بعض الأحيان مفخرة لإمم و توليد حب الوطن والانتماء، فتدرس في الماهيج التعليمية وتنشد لها الأغاني وتخصص لها أعياد وطنية، فلولا الحروب لما كانت هناك شعوب، مهما كانت ظالمه، فالغرب الاستعماري مثلا لا يضيع أيا فرصة لكي يهلل لماضيه الاستعماري بإضفاء صبغة الأهداف النبيلة وإنقاذ العالم من التخلف.

لكن تلك ألفترات ألمظلمة حيت تنعدم الثقة في كل شيء تنعدم في الآخر، في القريب في الصديق، الكل مجند.....إحذر لا تكلم مع من لا تعرف.....سائق التاكسي يتذمر من غلاء الأسعار، فلا يجيبه أحد لأحد يخاطر بالاجابه ...فجأة يتكلم أحد الركاب إسمه (ألجبهة) لا من باب اضهار التعاطف معه لكن من باب الواجب أقلام فقط.
..............يجيبه بكلمة محدودة و عامه حول هذا الموضوع تم يحملون المسئولية إلى المجهول و في الأخير يلجأون إلى التحليل الديني ...الكل ترك دينه ...الفتيات عاريات في الشوارع.....الشبان لاهم لهم سوى
الفتيات.....الخمر.....المخدرات......الأخ فيبدو جيليا أن الموضوع قد حسما وأن جميع الركاب متفقين حول رأي واحد ......تم يحدث الذي مالم يكون في الحسبان .... ينط (عزيزي أيرماكس) من الجهة اليمنى غاضبا وهو قائلا : لقد عشت12 عام في اوروبا ماتقولونه مخالف للواقع.....في أوروبا الخمر شيء عادي وثمنها في متناول الجميع نحن العريبأن من نسيء إستعماله...... أما الفتيات فيخرجن بإرادة آبائهن من منازلهن ليعشن وحدهن و مع ذلك هم في تطوير لا يتوقف.
الجبهة : يا والدي أنت لاتعرف شيئا هؤلاء مائلا نصارى لايعرفون الحق وهم يتخبطون في تفسخ إجتماعي، اما طريقت عيشيهم فداك قدرهم
أما نحن مسلمون وعشنا في ضله ل14 قرنان بلغنا فيها أسما مراتب التقدم بل قدنا العالم خلالها.....أما التخلي عن ديننا لمجرد أزمة اقتصادية فهدا أمر غير منطقي في وقت أن هناك موجات كبيرة من الدخول في الإسلام فلماذا نحمله السأوولية !!!!!!!!
(عزيز أيرماكس): وا عمي هاديك وقت أ هادي وقت.........في تلك الفترة كان هناك رجال يحكمون بالعدل أما الآن فاأمر مختلف.
الجبهة : يا بني العيب ليس في الحكام العيب في الشعب........
سائق التاكسي لم يعجبه موقف الجبهة ف ردا بكلمة صارمة و جريئة : إن هذا الوطن مليء بالصوص الدين يسرقهن أموال الدولة ثم يهربون بها إلى الخارج........
ثم ضهروجه الصنداله: ماتعايرووش لحكومة راها خدامه أ زيدون نتم ماقريتووش علاش كاثهدرو دولة خسرت عليكم لملايير باش تقرأو شنو كنتو كديرو.......... شي بلاصة هنا أ خويا هاك تخلص لايعاونن ...........
فجئت يطبق صمت رهيب على ركاب التاكسي ..الكل على حافة الجنون ما المشكل أهل هو سياسي أو عقائدي ...سأل صعب لاياجرء أحد حتى على طرحه على نفسه الخوف من خوض دهاليز السياسة و العقيدة يولد إنفصام الشخصية لذا فلا تستغربو أن أدخال البارابول للمغرب نوقش على جلسات في البرلمان..طبعا كانو على علم بتابعته.
إذ أن انفتاحنا على الغرب كشف بشكل واضح عورتنا ودخلنا في متاهات المقارنة بيننا وبينهم فريق يحمل مسئولية اخفاقنا الاقتصادي والاجتماعي
في الحكومة وفريق آخر في عقيدتنا. وهذا الأنفصام في الشخصية يتجلى في أنواع كثيرة من الشخصيات فتيات النينجا مثلا وهم عبارات بنات يلبسن ملابس ضيقة تصف أجسادهن مع حجاب بالطبع ... رجال في الخمارة يناقشن
أمور الدين ....أحدهم ليحلوا له سوي ترثيل القرآن و هو ثمل......
في الواقع عندما يرى الأجانب هذه الظواهر لايتردودن في استغلالها للحكم على سمعتنا ومصداقيتنا. كا أفراد. لا كمسلمين لان في نظرهم من لا يحترم عقيدته لا يحترم العهد. اما كمسلمين فيلزمنا نقاش طويل ............
أما وجهة نضري في هذه القضية: قضية التقدم بين السياسة أم العقيدة فهي كتالي: من يريد ان يفهم سببا تقدم أوروبا و تخلفنا فليقرأ التاريخ الإسلامي من نزول آدم عليه السلام مرورا بحروب الرده ثم الحروب الصليبية التي دامت زمان طويل نهاياتان بالحقبة الاستعمارية الرهيبة ....آنذاك سيفهم أنا أمتنا خرجه من عنق الزجاجة فلولا استبسال أجدادنا ف الدود عن أرضنا لاحدونا لا محال حدوا الهنود الحمر..............!
تعرفون القصة........ والحال التي نعيشها هي مطلب غربي باتقال
ظهورنا بالديون الأخ .......
اخ تعبت رأسي متقل بلأفكار ......على أي حال هذا موضوع للنقاش .....

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire