اليوم ساخد القلم بين أناملي ولكن... لا لا لن اكتب مقالاً عن السياسة أو عن أخر المستجدات في وطننا العربي وللعالم لا نني بصراحة أتعبتني المواضيع السياسية ،أتعبني منظر الناس وهي تشرد وتقتل برصاص أبناء وطنها لمجرد أنها
أرادت أن تغير واقعها وقالت كفى من سنوات الظلم والحرمان والقهر والأستبداد وحتكار السلطة وتوريتها للابناء والأخوة وبينما اكتب هده المقدمة ألهمني عنوان جال بمخييلتي ألا وهو "هل تحبني "فقلت لم لا اكتب مقالاً
رومانسياً ربما قد ارفه به عن نفسي وقد يعجب البعض من الذين لا يريدون.. ما يسموه هم الفوضى والحقد الطبقي من قبل الفقراء فانا متفقٌ معهم في هده المسالة ربما هم لا يعرفون الفقر فكيف سيحسون ويشعرون بالفقراء
لطالما أرادوا محاربة الفقر فقتلوا الفقراء لا نهم ببساطة شديدة يتكلمون لغة التجارة والمال والملايير . لا يهمهم قضاء نصف عشيه نوماً بينما يتناولون عشاهم في افخم المطاعم وعطرهم الماركات المسجلة والبعض فحت
منه رايحة النتانة والعفن وفيلاتهم بحمامات السباحة الكبيرة ونسوا أن هناك من يقف طوابيراً من أجل نقطة ماء يروي بها ضماه وضما صغاره لهدا قررت اليوم أن أغض النضر عن السياسة أن ترك الشعوب تقرر مصيرها
حمداً لله أن الشعوب وأخص بالذكر الشعوب العربية قد استيقضت وعرفت أن لا خوف من قول الحق وأن الحاكم الوحيد هو الشعوب لا رؤساء ببساطة لان الروساء زائلون والشعوب هي الباقية فشكراً لتونس التي أيقضت الشعوب
العربية واعطت روح التفاول لكل عربي أن يغير واقعه وأن يقول لا للقمع وكفى من الظلم والجوع وبقيت الروح التونسية تحوم في سماء الأوطان العربية وهي الأن تصل إلى مصر صاحبت الحضارة الأكتر قدما وغناً في العالم بعد الحدهرة العراقية ، أنا لا
أريد أن أطيل في هدا الموضوع المهم أن الشعوب عرفت أنه إدا اردوا التغير فهم قادرين على دلك اليوم ساكتب موضوعاً رومانسياً بدلاً من السياسة وبينما ،جاء ني هدا العنوان
هل تحبني ؟
سؤال تطرحه كل إمراة على من تحب قد يتكرر السوال مرة وعشراً في اليوم الواحد بل طول العمر فاجمل شي في حياة المراة تنتظره من حبيبها أن يقول لها أحبك فان تولد الكلمة من شفتيه دون سوال كررت هي اى سوال
هل تحبني . هي تعلم أنه يحبها وأنها الصديقة والزوجة والحبيبة ولكن قاموس المراة في العشق يقول هناك حب نراه وحب نحسه وحب نسمعه والأجمل التلاتة معاً .
نعم أحبك جملة وحدة ومفردتان هما كل ما تحتاج المراة تم ياتي الناس والأشياء والبقية ،الرجل الدكي من لا تجف الكلمة على شفتيه فمن أراد كسب النساء بلا حب فتسلق الهواء أسهل ومن أراد الأخد بلا عطاء فردم
البحار أسهل والمراة لا تريد من الدنيا سوى اتنين حبيب وكلمة أحبك .
بعض الرجال يعتقدون أن الزمن إدا مضا رافقه الحب في الرحيل ويتسالون هل تطلب إمراة في سن الستين دلال الصبايا وعشق المحبين في العشرين نعم وألف نعم فمن قال أن حباً يموت في تسعين سؤال سيتكرر كل
يوم بلا عمر وزمن هل تحبني .
الرجال أيضاً يحبون السوال ذاته لكنهم يخجلون أو يخافون لا أكتر فمن لا يحب حديت الحب ومن يكره فينا صوت الغزل.فما أسهل وأعدب وأبسط من المواضيع الرومنسية لانها تماماً "عن ارهق وأرق وأعصاب المواضيع السياسية
وتسلق الأحزاب الراغبة في الوصول إلى السلطة على ضهور الشباب والمناضر التي تدمع لها الأعين وتجلجل لها القلب حاولت عن أبعد عن السياسة ولكن وقعت في السياسة فهي جزء لا يتجزا من حياتنا
المهدي بنسلام
1 commentaires:
السلام عليكم
نعم انه السؤال الدى يتردد على لسان المراة مرات ومرات دون ملل ولكن هل لهدا الترديد سبب, ترى ما الدى يدفع المراة الى التساؤل ....هنا يكمن مربط الفرس ...هل بسبب خوفها من أن يضيع حب حبيبها وسط هده الامواج المتلاطمة من الفتن ولاسيما ان الحب فيها اختلط خالصه بما هو معكر أم أنها فعلا كلمات تحب المرأة ان تسمعها فى كل حين وكل لحظة وانها تتير فيها أحاسيس و مشاعر لايمكن أن تصفها لنا؟
Enregistrer un commentaire